حيث شكر النقيب محمد لؤي بيبرس معاليها على اتاحة الفرصه لهذا اللقاء الذي في دوره سيكون بؤره للتواصل والتعاون مع المنتدى لتبني أفضل الممارسات التي تخدم القطاع الزراعي وكذلك المساهمة في انضاج اي مبادرات مطروحه لتطوير القطاع والنهوض به ،وأوضح ان النقابه من تجار ومنتجين للمواد الزراعيه مرتبطين بشكل مباشر بالقطاع الزراعي سواء داخلياً أو خارجياً كما أنها تتبنى ادخال التكنولوجيا الحديثة للقطاع،
كما واعرب عن ضرورة تبني وايجاد غرفة زراعة الأردن التي من شأنها ان تكون المرجعية للقطاع الزراعي بكافة العاملين به والمكان الذي سوف يحمي العملية الزراعية.
وتم خلال اللقاء مناقشة ما يعانيه القطاع من مشاكل في التسويق الزراعي وضرورة وايجاد حلول تنظيمية لحل هذه المشاكل ، كذلك ضرورة تعظيم الاستفادة من التروات الطبيعة الموجودة في الاردن وخاصة الفوسفات والبوتاس على اكمل وجه ، حيث اننا نعاني من عدم الاستغلال لهذه الموارد بالشكل المطلوب حيث انه يجب ان يتم اعداد استراتيجيات وطنية بهذا الخصوص ، كما وتم ايضاح ما يعانيه قطاع صناعه الأسمده من تسعير حامض الفوسفوريك الذي يعتبر المادة الاساسية لهذه الصناعه التحويلية والصناعات المنبثقه عنها والتي لها العديد من الأسواق وكذلك الصعوبات التي يواجهها للحصول عليه مما أدى لإرباك لدى مصنعي الأسمدة التحويلية ، وإرتفاع الكلفة وبالتالي إرتفاع الكلف على المزارع ، بالاضافه لمشكلة الموافقات الأمنية على عدد من المخصبات والتي عملت على تأخر التخليص على البيانات الجمركية و واستلام وتسليم البضائع للمزارعين بالاضافة لدفع مبالغ ضخمة بدل ارضيات.
وتم خلال اللقاء مناقشة ضرورة تقديم الدعم لاقامة صناعات الغذائية القائمة على المنتجات الزراعية الاردنية كالتحفيز على الزراعات التعاقدية والتوجه لإقامة صناديق تدعم هذا التوجه وبأسعار فائدة تنافسية وضروره حماية المنتج كما يتم حماية المستهلك بسقف اعلى للسعر، وكذلك ضرورة اللجوء للتخزين اللوجيستي والمحاصيل اللوجستية والذي سيعمل على حل العديد من المشاكل التي يواجهها المزارع في عملية الانتاج .